الأحد، 9 يناير 2011

ياسفاهة القوم .... حسن العجمي يرد على غرور عبدالرحمن الشمري


بعيدا عن الشعر والغزل الفاضح عبد الرحمن الشمري يُقيِّم خِطابنا الديني ويتحدث عن تاويل القرآن ويرى عدم صلاحية اقوال ابن عباس و ابن تيمية لهذا الزمان كما أنه يرى التقارب بين الأديان ، وقد استاء الكثير من المتابعين من هذه التصريحات أو قل الخزعبلات ، وقال بعضهم صمت دهراً ونطق كفراً ، وقال آخرون المفروض ما يُسمح له يتكلم بها المواضيع ، وقال البعض الآخر الغلط على تركي الدخيل يستضيف واحد مثل هذا ، وقلت أنا : من حق تركي الدخيل ان يستضيف من يشاء بل من حقنا عليه أن يُعري من في قلوبهم مرض أو السطحيين الذين تَلمع اجرامهم على خِواء فكري وجهل ديني وروائح كريهة ، كما أن من حق الشاعر عبد الرحمن الشمري أن يقول ما يشاء إذا كنا نعتقد بضرورة حرية وسائل الإعلام ، إلا أنه من حقنا أيضاً أن نكافح الروائح الكريهة وأن نحارب الحشرات الضارة ونحاج الأفكار الهدامة ، لذلك فإني أقول لعبد الرحمن الشمري أزريت بنفسك حين كنت تهرف بما لاتعرف ومن تكلم في غير فنه أتى بالعجائب ، وقد استاء الناس من شعرك الغزلي {قليل الأدب} وكنتُ حينها أقول لمن حولي لاتغضبوا من شعره الفاضح فالرجل لا يجيد غير هذا ، ولكن أن تهمش ابن عباس وابن تيمية ثم تبرر الحملة المسيئة لسيد البشر وتطعن في خطابنا الديني وكانك من ذخائر هذه الأمة بينما انت لا يجوز أن يُسمع لك صوت خارج{أم رقيبة} ، وللسادة القراء أقول: ماذا ابقى هذا الشاعر لعلمائنا الذين تزخر بهم هذه البلاد وماذا أبقى لاساتذة الجامعات الذين نزاحم بهم المحافل الدولية ، ياعبدالرحمن الشمري {دع المكارم لاترحل لبغيتها واقعد فإنك أنت الطاعم الكاسي} أيها الشاعر المغرور : إن ابن عباس رضي الله عنه هو حبر هذه الأمة وهو الذي قال عنه الرسول صلى الله عليه وسلم{اللهم علمه التنزيل وفقهه في التأويل} ولانزال حتى يومنا هذا ننهل من علمه ونتعلم من فكره ونتلمس من فنونه في أساليب الإستنباط وطرق الإستدلال ، أما ابن تيمية فلو قرأت فتاويه لعلمت أنك في جهل عميق وانك ظلمت ذلك العالم الرباني المجاهد ، ولو قرأت كتابه {درأ تعارض العقل والنقل} ناهيك عن كتبه في العقيدة وكتابه رفع الملام عن الأئمة الأعلام لعلمت أنك تجرأت على علم في رأسه نار ، أمَّا دفاعك عن الدنمارك ورفعك العتب عن من أساء إلى المصطفى صلى الله عليه وسلم وافتخارك بأخذ الصور التذكارية مع المشركين وتوددك إليهم بصفتهم مشركين وليسوا أصدقاء عاديين ، وكذلك زيارتك إلى المعابد الوثنية وتقاربك مع من يعبد غير الله من الوثنين والمغضوب عليهم والضالين كل ذلك يجعلني أتساءل هل الشاعر عبد الرحمن الشمري من نصارى العراق أم من نصارى سوريا ؟؟؟، وأحب أن أصرخ في اذنك : لاتشوه مشروع خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز لحوار الأديان فشتان بين حوار الأديان وتقارب الأديان لأن تقارب الأديان معناه إما ان يُسلموا أو أن نكفر وهذا فرقٌ يصعب على أمثالك إدراكه ، لذلك أنصحك بالخضوع لدورات تدريبية في الآداب العامة بخصوص شعرك الماجن وكذلك الخضوع لدورات شرعية تدعوك للكف عن الخوض في امور الدين التي يختص بشرحها والخوض فيها الراسخون في العلم دون طلاب العلم الشرعي المبتدئين ، وأختم بالتنبيه إلى أن علمائنا وخطبائنا لم نسمعهم يدعون على الدنماركيين بترميل النساء وتيتيم الأطفال ولكنهم كانوا يدعون على من قتل نسائنا واطفالنا وشيوخنا وهدم منازلنا واستباح أراضينا ومقدساتنا ، فهل نقبل كلامك هذا على أنه من باب التسامح الخانع أم أنه من باب استرخاص دماء المسلمين الذين استكثرت عليهم اللجوء إلى ربهم لأن ينتقم ممن قتلهم وشردهم ونكل بهم ، {سبحان الله مالكم كيف تحكمون} أم هو من باب ، {لاتقوم الساعة حتى يتكلم الرويبضة ، قالوا : وما الرويبضة؟؟؟ التافه من الرجال يتكلم في أمور العامة} ، أترك الرد للسادة القراء .

هناك تعليق واحد:

الـــــسافــــري يقول...

نحن في زمن الرويبظه ... وإلا هالنوري اهلاً لأن يخوض في الدين