: دعا موقع "عصر إيران" المقرّب من كبار قادة الحرس الثوري سابقاً إلى تبني موقف حازم حيال قطر إن أقدمت على الترويج إلى ما سمّاه تزوير الاسم التاريخي باستخدام اسم "الخليج العربي" بدل "الفارسي" خلال مونديال 2022. ونقلت صحيفة "شيحان نيوز" الأردنية عن مقال نشر على الموقع الإيراني، دهشة كاتبه من موافقة القائمين على الاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا" على منح قطر استضافة الحدث الكروي الأكبر "وسط استعداد بلدان تتمتع بالجهوزية لاستضافته مثل الولايات المتحدة الأمريكية وكوريا الجنوبية واليابان".
ورأى أن "الإعلان عن انتخاب قطر لاستضافة المونديال كان مثيراً للاستغراب لأن هذا البلد الصغير الواقع على هامش الخليج العربي لم يسبق له المشاركة في المونديال، ما يبين قلة ذوق القائمين على المونديال". وذهب كاتب المقال إلى أن "هذا البلد الصغير يحاول بواسطة الدولارات التي يحصل عليها من موارد النفط والغاز تعزيز مكانته الدولية، كما يحاول شراء لاعبين من الخارج بأسعار باهظة ليرفعوا له العلم القطري في المحافل الدولية".
وأضاف أن "قطر تسعى إلى المشاركة في حل القضايا السياسية الإقليمية والدولية من خلال لعب دور الوسيط واستضافة المؤتمرات لترفع اسمها عالياً"، مضيفاً "لا يشكل هذا أي حرج لنا حيث من حق أي بلد القيام بذلك لكن المشكلة تنبع من مواكبة قطر للدول العربية في العمل ضد الأمن القومي لإيران". وحدّد كاتب المقال الخطورة على الأمن القومي الإيراني في موقف الدول العربية من الجزر الإماراتية الثلاث ومحاولتها استخدام اسم "الخليج العربي" بدلاً من "الخليج الفارسي". وكتب الموقع اسم الخليج العربي بحروف مقطعة "خ ل ي ج ع ر ب ي" طبقاً لما اعتاد على نشره الإعلام الفارسي لتفادي لفظ الاسم الذي يصفه بـ"المزور وغير التاريخي". ومضى يقول: "يرى الكثير من المراقبين أن فرصة استضافة المونديال تمنح قطر وباقي الدول العربية على ضفة الخليج الفارسي تنشيط محاولاتها للترويج إلى الاسم المزور في المكاتبات مع الفيفا والبلدان المشاركة في المونديال ومراسم الافتتاح والاختتام والتغطية التلفزيونية للحدث العالمي".
ورأى أن "الإعلان عن انتخاب قطر لاستضافة المونديال كان مثيراً للاستغراب لأن هذا البلد الصغير الواقع على هامش الخليج العربي لم يسبق له المشاركة في المونديال، ما يبين قلة ذوق القائمين على المونديال". وذهب كاتب المقال إلى أن "هذا البلد الصغير يحاول بواسطة الدولارات التي يحصل عليها من موارد النفط والغاز تعزيز مكانته الدولية، كما يحاول شراء لاعبين من الخارج بأسعار باهظة ليرفعوا له العلم القطري في المحافل الدولية".
وأضاف أن "قطر تسعى إلى المشاركة في حل القضايا السياسية الإقليمية والدولية من خلال لعب دور الوسيط واستضافة المؤتمرات لترفع اسمها عالياً"، مضيفاً "لا يشكل هذا أي حرج لنا حيث من حق أي بلد القيام بذلك لكن المشكلة تنبع من مواكبة قطر للدول العربية في العمل ضد الأمن القومي لإيران". وحدّد كاتب المقال الخطورة على الأمن القومي الإيراني في موقف الدول العربية من الجزر الإماراتية الثلاث ومحاولتها استخدام اسم "الخليج العربي" بدلاً من "الخليج الفارسي". وكتب الموقع اسم الخليج العربي بحروف مقطعة "خ ل ي ج ع ر ب ي" طبقاً لما اعتاد على نشره الإعلام الفارسي لتفادي لفظ الاسم الذي يصفه بـ"المزور وغير التاريخي". ومضى يقول: "يرى الكثير من المراقبين أن فرصة استضافة المونديال تمنح قطر وباقي الدول العربية على ضفة الخليج الفارسي تنشيط محاولاتها للترويج إلى الاسم المزور في المكاتبات مع الفيفا والبلدان المشاركة في المونديال ومراسم الافتتاح والاختتام والتغطية التلفزيونية للحدث العالمي".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق