الثلاثاء، 7 ديسمبر 2010

السنغال : الموقع والاهميه

المقدمة
  الموقع :
تقع جمهورية السنغال في إقليم غربي إفريقيا، بين دائرتي عرض (30ً،12)،  و(20،61) شمالا، وبين خطي طول (17،30)، و(11،30) غربا.
والسنغال بمو قعها هذا؛ تدخل ضمن الإقليم المداري، ويحدها من الغرب: المحيط الأطلسي، ومن الشمال: جمهورية موريتانيا، ومن الشرق: جمهورية مالي، ومن الجنوب: جمهورية غينيا، وغينيا بيساو.
والسنغال بحدودها الحالية؛ تكونت في القرن التاسع عشر الميلادي، حيث قام الفرنسيون، والبريطانيون، بتقسيم الحدود بين دول غربي إفريقيا، لأول مرة، عام/ 1895م.
ومن البحر المحيط ( الأطلسي)، دخل في السنغال قطر، يبدو كالإصبع المغروسة فيها! يبلغ طوله (300) كيلو متر، وعرضه (30) كيلو مترا، ويطلق عليه اسم: " غامبيا"، وهي دولة كانت مستعمرة لبريطانيا، بينما كانت السنغال مستعمرة لفرنسا، لكنه لا فرق بين البلدين؛ لا من حيث الطبيعة الجغرافية، ولا من حيث العادات، والتقاليد.ا
وتبلغ مساحة السنغال، نحو (197،000)كم2، وهذه المساحة تمثل نحو: 3%، من مساحة دول غربي إفريقيا، البالغة نحو: (6،5) ملايين كيلو متر مربع .
 سبب تسمية السنغال:
هناك أسطورة تاريخية شهيرة، وقد استقرت في عقول أجيال متلاحقة من السنغاليين، حول سبب تسمية السنغال بهذا الاسم، وتقول هذه الأسطورة: إن كلمة السنغال أصلها كلمة ولفية، ومعناها: سفينتنا، لأن كلمة « غال» معناها: السفينة، في اللغة الولوفية، و« سونو» ضمير جمع للمتكلمين، وتزعم الأسطورة: أن البرتغاليين لما وصلو للمرة الأولى، إلى الشواطئ السنغالية؛ وجدوا صيادي سمك سنغاليين في تلك الشواطئ، فسألوهم عن اسم هذا القطر، فظن الصيادون أن البرتغاليين، يسألون عن مالكي هذه السفن الراسية في الشاطئ، فأجابوهم قائلين: « سُونُو غَالْ» أي هذه سفينتنا، فأطلق البرتغاليون هذا الاسم على ذلك القطر، وقد فند كثير من الباحثين هذه الرواية التاريخية الهشة.
ويرى باحثون آخرون: أن سبب التسمية يرجع إلى قبيلة صنهاجة العربية، أو البربرية، التي استقر بعض أفرادها في جزيرة قرب مصب نهر السنغال، في القرون الأولى من الهجرة، ثم تطور الاسم إلى السنغال في اللغة الإفريقية.
والله أعلم بالصواب.
 أهمية الموقع:
تتمتع السنغال بموقع استراتيجي؛ حيث إنها تقع في أقصى غربي إفريقيا، وبواجهة بحرية، تزيد على (500) كم. وتعتبر أقرب أجزاء الساحل الإفريقي إلى أمريكا اللاتينية، ومن ثم أصبحت تمثل محطة؛ على طرق المواصلات البحرية، والجوية، عبر المحيط الأطلسي.
وكانت دكار، عاصمة للاتحاد الفرنسي ( aof) afrique occidantale francaise  كما كانت تسمى أثناء الاستعمار الفرنسي، مما جعلها مركز إشعاع لمنطقة واسعة، ذات مركز قوي في المحافل والمنظمات الدولية والإقليمية.
وتعد دولة السنغال، بوابة العالم العربي لدول غربي إفريقيا، وخاصة الساحلية منها، ومن ثم كانت ممرا استراتيجيا؛ لتبادل التجارة بين مناطق شمال الصحراء، وإفريقيا المدارية، والاستوائية، كما كانت معبرا لانتشار الإسلام في المناطق المجاورة، وخاصة التي تقع إلى الجنوب منها.
 وما زالت العلاقات بين السنغال والدول العربية، قوية حتى الوقت الحاضر.
 المناخ: 
وتنقسم البلاد من حيث المناخ السائد فيها، إلى أربع مناطق:
أ ـ الشمال: حيث يغلب مناخ ساحلي، يمتاز باستقبال الأمطار أقل من شهرين في السنة. ويمتاز أيضا بجفاف؛ تزيد من حدته رياح الحرور "harmattan"، التي تهب تسعة أشهر في السنة.
 ب ـ الساحل الشمالي الغربي: حيث يسود مناخ جاف، ودرجات حرارة عالية، ورياح مصحوبة بالرطوبة.
 ج ـ الجنوب: حيث يسود في " كاسمانص"؛ مناخ غيني، كثير الأمطار، ويمتاز بدرجات حرارة عالية.
 د ـ الإقليم الأوسط: حيث يسود مناخ سوداني، يمتاز بأمطار، تختلف قلة وكثرة، كلما اتجهتَ نحو الشرق، أو نحو الغرب، وتدوم ما بين ستة إلى سبعة أشهر في السنة.



السكان:
ويبلغ عدد سكان السنغال حوالي عشرة ملايين نسمة، [منهم (30000) لبناني، و(16000) فرنسي، و(200000) غينيٍ].
التركيب السكاني:
يظهر من توزيع السكان على أساس الجنس؛ أن 48،6% من الذكور، وأن 50،4% من الإناث، [1988م]، وعلى أساس السن؛ يمثل الذين تقل أعمارهم عن 15سنة: 46،5% من السكان، والذين تتراوح أعمارهم بين 15 و 29   سنة: 25،6%، والذين تتراوح أعمارهم بين 30 و 59 سنة: 33،3%، والذين تزبد أعمارهم على 60 سنة: 4،6%.
نسبة المسلمين في السنغال :
وتبلغ نسبة المسلمين منهم: أكثر من 95%، وقد بلغ المعدل السنوي للنمو الديموغرافي/ 3،2%، وتبلغ أعلى نسبة لكثافة السكان: (39،6) شخصا، في الكيلو متر المربع؛ [ في منطقة دكار، العاصمة].
ومن أراد التوسع في هذه المعلوت فعليه بالرجوع إلى الكتب المؤلة في السنغال .

.
أبرز الجمعيات والمراكز الإسلامية
1-حركة الفلاح السلفية، التي لها عدة مراكز فرعية في أرجاء البلد،وجهود جبارة في تصحيح العقيدة. ولهم اتجاه سلفي.
2-جماعة عباد الرحمن ، التي لها تأثير أيضا في البلد، ولهم اتجاه إخواني
3-مؤسسة دار الاستقامة للتربية والتعليم، التي يديرها الدكتور محمد أحمد لوح. وهي مؤسسة تركز دعوته في تعليم النشء وتربيتهم ، للمؤسسة كلية إسلامية،  ومراكز تعليمية فرعية أخرى
ولهم جهود طيبة  في الساحة الدعوية
AEMUD4-جمعية الطلبة في جامعة داكار
5- وهناك جمعيات ومراكز أخرى دون التي سبقت.
أبرز الشخصيات الإسلامية الفاعلة في الساحة :
فالشخصيات الفاعلة الذين لهم تأثير واضح كثيرون جدا أذكر منهم على سبيل المثال لا الحصر:
1-الدكتور محمد أحمد لوح
2-الأمير أحمد صو
3-الأمير أحمد جه
4-الإمام بابكر صال
5-الأستاذ إبراهيم سيس
6- الأستاذ عثمان غلاج كه
7-الأستاذ حبيب سه
8-الأستاذ إبراهيم خليل لوح
9-الأستاذ مور كبي
10-الأستاذ سيد يحيى كونتا
11-الأستاذ انجوغ صمب
12-الأستاذ عبد الله بام
13- الأستاذ عبد الله في
14-الإمام حسن صار
15-الأستاذ مختار فال.
16- الأستاذ عبد الله باب ديانغ.
المذاهب والملل والنحل الموجودة في المنطقة :
فيها :
1-المتصوفة وهي تتمثل بالطريقة التيجانية، والموريدية ، والقادرية،
2-وفيها نحلة يدعون النبوة لشيخهم وهم "اللايينيين"
3-أهل السنة والجماعة وهم الذين على السنة، وتتمثل في السلفيين والإخوانيين
4-جماعة التبليغ.

هناك 3 تعليقات:

غير معرف يقول...

ﻫﻨﺎﻙ ﺃﺳﻄﻮﺭﺓ مهمة وخطيرة جدا لم تذكر من قبل والله اعلم عن صحتها لاكن الدلائل تشير الى صحتها ولها مدلولاتها حول الأنتماء الاسلامي العربي للسنغال وهي ﺳﺒﺐ ﺗﺴﻤﻴﺔ ﺍﻟﺴﻨﻐﺎﻝ ﺑﻬﺬﺍ ﺍﻻ‌ﺳﻢ، ﻭتقول الاسطورة ان ﻛﻠﻤﺔ ﺍﻟﺴﻨﻐﺎﻝ ﺃصلها عربي وﺳﺒﺐ ﺍﻟﺘﺴﻤﻴﺔ ﻳﺮﺟﻊ ﺇﻟﻰ ﻗﺒﻴﻠﺔ ﺻﻨﻬﺎﺟﺔ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ، ﺃﻭ ﺍﻟﺒﺮﺑﺮﻳﺔ، ﺍﻟﺘﻲ ﺍﺳﺘﻘﺮ ﺑﻌﺾ ﺃﻓﺮﺍﺩﻫﺎ ﻓﻲ ﺟﺰﻳﺮﺓ ﻗﺮﺏ ﻣﺼﺐ ﻧﻬﺮ ﺍﻟﺴﻨﻐﺎﻝ، ﻓﻲ ﺍﻟﻘﺮﻭﻥ ﺍﻷ‌ﻭﻟﻰ ﻣﻦ ﺍﻟﻬﺠﺮﺓ، ﺛﻢ ﺗﻄﻮﺭ ﺍﻻ‌ﺳﻢ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺴﻨﻐﺎﻝ ﻓﻲ ﺍﻟﻠﻐﺔ ﺍﻹ‌ﻓﺮﻳﻘﻴﺔ.وﺃﻥ ﺍﻟﺒﺮﺗﻐﺎﻟﻴﻴﻦ ﻟﻤﺎ ﻭﺻﻠﻮ ﻟﻠﻤﺮﺓ ﺍﻷ‌ﻭﻟﻰ، ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺸﻮﺍﻃﺊ ﺍﻟﺴﻨﻐﺎﻟﻴﺔ؛ ﻭﺟﺪﻭﺍ ﺻﻴﺎﺩﻱ ﺳﻤﻚ ﺳﻨﻐﺎﻟﻴﻴﻦ ﻓﻲ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺸﻮﺍﻃﺊ، ﻓﺴﺄﻟهم قائد البرتغاليين ومن معه عن ﺍﺳﻢ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻘﻄﺮ، ﻓلم يفهموا ماقاله البرتغاليين ورئيسهم فقال السنغالين لبعضهم :
« ُشﻧُﻮ قَﺎﻝْ» ﺃﻱ )ماذا يقول(
ذلك البرتغالي لانهم لم يفهموا لغتهم حيث خمن بعضهم بعد ذلك على انهم يسألون عن السفينة الراسية.. ﻓﺄﻃﻠﻖ ﺍﻟﺒﺮﺗﻐﺎﻟﻴﻮﻥ ﻫﺬﺍ ﺍﻻ‌ﺳﻢ ﻋﻠﻰ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻘﻄﺮ،
السنو غال

غير معرف يقول...

ﻫﻨﺎﻙ ﺃﺳﻄﻮﺭﺓ مهمة وخطيرة جدا لم تذكر من قبل والله اعلم عن صحتها لاكن الدلائل تشير الى صحتها ولها مدلولاتها حول الأنتماء الاسلامي العربي للسنغال وهي ﺳﺒﺐ ﺗﺴﻤﻴﺔ ﺍﻟﺴﻨﻐﺎﻝ ﺑﻬﺬﺍ ﺍﻻ‌ﺳﻢ، ﻭتقول الاسطورة ان ﻛﻠﻤﺔ ﺍﻟﺴﻨﻐﺎﻝ ﺃصلها عربي وﺳﺒﺐ ﺍﻟﺘﺴﻤﻴﺔ ﻳﺮﺟﻊ ﺇﻟﻰ ﻗﺒﻴﻠﺔ ﺻﻨﻬﺎﺟﺔ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ، ﺃﻭ ﺍﻟﺒﺮﺑﺮﻳﺔ، ﺍﻟﺘﻲ ﺍﺳﺘﻘﺮ ﺑﻌﺾ ﺃﻓﺮﺍﺩﻫﺎ ﻓﻲ ﺟﺰﻳﺮﺓ ﻗﺮﺏ ﻣﺼﺐ ﻧﻬﺮ ﺍﻟﺴﻨﻐﺎﻝ، ﻓﻲ ﺍﻟﻘﺮﻭﻥ ﺍﻷ‌ﻭﻟﻰ ﻣﻦ ﺍﻟﻬﺠﺮﺓ، ﺛﻢ ﺗﻄﻮﺭ ﺍﻻ‌ﺳﻢ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺴﻨﻐﺎﻝ ﻓﻲ ﺍﻟﻠﻐﺔ ﺍﻹ‌ﻓﺮﻳﻘﻴﺔ.وﺃﻥ ﺍﻟﺒﺮﺗﻐﺎﻟﻴﻴﻦ ﻟﻤﺎ ﻭﺻﻠﻮ ﻟﻠﻤﺮﺓ ﺍﻷ‌ﻭﻟﻰ، ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺸﻮﺍﻃﺊ ﺍﻟﺴﻨﻐﺎﻟﻴﺔ؛ ﻭﺟﺪﻭﺍ ﺻﻴﺎﺩﻱ ﺳﻤﻚ ﺳﻨﻐﺎﻟﻴﻴﻦ ﻓﻲ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺸﻮﺍﻃﺊ، ﻓﺴﺄﻟهم قائد البرتغاليين ومن معه عن ﺍﺳﻢ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻘﻄﺮ، ﻓلم يفهموا الصيادون السنغاليين ماقاله البرتغاليين ورئيسهم فقال السنغالين لبعضهم :
« ُشﻧُﻮ قَﺎﻝْ» ﺃﻱ )ماذا يقول(
ذلك البرتغالي لانهم لم يفهموا لغتهم حيث خمن بعضهم بعد ذلك على انهم يسألون عن السفينة الراسية.. ﻓﺄﻃﻠﻖ ﺍﻟﺒﺮﺗﻐﺎﻟﻴﻮﻥ ﻫﺬﺍ ﺍﻻ‌ﺳﻢ ﻋﻠﻰ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻘﻄﺮ،
السنو غال وحرف ق ينطق عندهم غ وايضا عند السودانيين كذلك...muda99999@gmial.com

غير معرف يقول...

الاسلام العربي !! متى استندت الرسالة السماوية على العرق والانتماء اللغوي او الثقافي !؟ الاسلام كالباقي الاديان هدفه القيم وترقية العلاقات الاجتماعية والسلمية والاحترام..وليس خدمة للاجندة عرقية استعمارية ثقافية!، متى كانت شمال افريقيا "عربية"؟ إنها بلاد عجمية امازيغية منذ بداية التاريخ، عجم كالاكراد والايرانيين والباكستانية والهندية والماليزية.. عجم مسلمون
.لأن كل مسلمي ليس عربيا وليس مل عربي مسلم
صنهاجة او إزناكن هي قبيلة امازيغية كبيرة وهم امازيغ الصحراء الامازيغية،
ادعوا صاحب التعليق محاربة اميته قبل الخوض في النقاشات..