الأربعاء، 8 ديسمبر 2010

موسكو عاصمة الجمال

العاصمة موســكو

موسكو أغلى مدن العالم

وضعت مجلة "فوربس" الأمريكية العاصمة الروسية موسكو على رأس قائمة أغلى مدن العالم لحياة الأغنياء

وحسب تقديرات المجلة فإن حياة البذخ في موسكو تتطلب نفقات باهظة تفوق كثيرا مثيلاتها في عواصم العالم المالية الأخرى السبع - لندن وباريس ودبي ونيويورك ولوس انجلوس وهونغ كونغ وطوكيو. وعلى سبيل المثال تفوق كلفة الإقامة في فنادق موسكو مثيلتها في لندن بنسبة أربعين فى المائة


ويعتقد الخبير الأمريكي ميلتون بدرازا أن أثرياء الولايات المتحدة الذين يعيشون حياة البذخ والترف، لا يعتزمون التخلي عن هذه النمط من الحياة، بل يعتزمون تخصيص المزيد من ثرواتهم لحياة الترف


وينطبق هذا على أصحاب المليارات الذين يعيشون في روسيا أيضا. وتشير معلومات مجلة "فوربس" الى أن موسكو تحتل المرتبة الأولى بين مدن العالم في عدد أصحاب المليارات حيث يعيش فيها 74 مليارديرا


وقال مدير أعمال إحدى شركات الاستثمار (يقيم في موسكو) إن استهلاك العاصمة الروسية للسلع الفاخرة لم يتأثر بالأزمة المالية العالمية تأثرا يستحق الذكر. ومعنى هذا أن موسكو ستظل في المرتبة الأولى بين مدن العالم من حيث تكاليف حياة البذخ والترف، على الأقل، في المدى القريب


لاي انسان, حتى و لو كان لمره واحده في موسكو, سوف يذكر هذه العاصمه الروسيه, كمدينه جميله, مذهله, و جذابه. مدينة موسكو رائعه و لا يوجد لها مثيل


تاريخ موسكو الغني والفريد من نوعه هو جزء لا يتجزأ عن تاريخ العالم. يشكل تطوره المستمر صورة ساطعة وواضحة لروسيا الحديثة

تميز مسار تطوير موسكو وروسيا التاريخي في مجالات عديده بالوضع الجغرافي المتميز والخاص.مما رشح موسكو أن تكون حلقة الاتصال بين الغرب والشرق. في أيامنا هذه توجه موسكو نظرتها إلى المستقبل معتمدة على الخبرة العظيمة للشعوب والقوميات التي تعيش بها
تستطيع موسكو بصفتها الوريثة الكريمة والمستحقة للمثل الرياضية والثقافية أن تغنيها بتقاليدها العريقه. موسكو هي مدينة مريحة أصبحت بيتا لكل ساكن فيها
توحد موسكو ثقافات وأفكار وتقاليد مختلفة خلال سير تاريخها الذي يقدر عمره بتسعمائة سنة على وجه التقريب
تعكس موسكو بدرجة كامله الحقيقة الساحرة لروسيا الحديثة التي تعتبر دولة عصرية في ظل تاريخ غني. تندمج الصور والرموز القديمة بشكل الكرملين والساحة الحمراء وكاتدرائية القديس فاسيلي البار ومسرح بولشوي الى انسجام المدينه الحديثة المتميزة بأحدى انظمتها الاقتصاديه الأكثر تطورا من الناحية الديناميكية في العالم. تغير عملية البناء والتجديد من يوم إلى أخر وجه المدينة وهي تجمع ببراعة بين أثار التاريخ الروسي الفريد من نوعه وصورة العاصمة الجديدة. على خلفية التغيرات السريعة يبقي أمر واحد ثابت ومستقر وهو كتله هذه المدينة الموحدة ونهرها العظيم – نهر موسكو. نشأت وترعرعت المدينة على ضفافه ويعكس النهر بصورة كبيرة وجه العاصمة وسكانها







 

ليست هناك تعليقات: