بقلم راند ستيفان
في يوم الجمعة, 10 ديسمبر 2010
راند ستيفان شريك وعضو منتدب في مجموعة بوسطن الاستشارية في الشرق الأوسط.يرى تقرير جديد أن العديد من تقنيات الطاقة البديلة تقترب من نقطة تحول في تنميتها، وقد يصل الوقت الذي سيكون لها فيه تأثير عميق على المشهد العالمي للطاقة أسرع مما يعتقد.
درس تقرير جديد حالة 7 من أهم تقنيات الطاقة البديلة وهي الوقود الحيوي المتقدم والمركبات الكهربائية والطاقة الشمسية المركزة والطاقة الشمسية الكهروضوئية وطاقة الرياح الشاطئية وطاقة الرياح البحرية والفحم النظيف من خلال احتجاز وتخزين الكربون.
أوكان من بين النتائج الرئيسية التي توصل إليها التقرير الذي أصدرته مجموعة بوسطن الاستشارية بعنوان "ما هي الخطوة التالية بالنسبة للطاقة البديلة"ما يلي:
• سيتسارع اعتماد ونمو الوقود الحيوي المتقدم والطاقة الشمسية المركزة والطاقة الشمسية الكهروضوئية. وستتجه هذه التقنيات نحو تغيير مزيج الطاقة العالمي في وقت مبكر أكثر مما هو مقدر عادة. فتكاليفها تنخفض بسرعة وهي على الطريق لتصبح فيه تنافسية إلى حد كبير من حيث التكلفة مع الإشارة إلى أنه من المحتمل أن تنخفض تكلفة العمر التشغيلي لكل من الطاقة الشمسية المركزة والطاقة الشمسية الكهروضوئية إلى أقل من 0.10 دولار لكل كيلووات في الساعة بحلول عام 2020.
• سيتم اعتماد طاقة الرياح الشاطئية بشكل ثابت وستشهد نمواً مستمراً. تعد هذه الطاقة تنافسية بالفعل من حيث التكلفة مع مصادر تقليدية للطاقة منتشرة في مواقع متميزة، حيث يمكنها توفير تكلفة للعمر التشغيلي قدرها 0.09 دولار أو 0.10 دولار لكل كيلوواط في الساعة، مع الإشارة إلى أن تكلفتها ستستمر في الانخفاض. وفي المقابل، من المحتمل أن تواجه طاقة الرياح البحرية صعوبات في محاولتها لتجاوز النمو المدعوم من الحكومة وستنمو فقط في عدد قليل من البلدان المستعدة لمواصلة الحصول على إعانات كبيرة من الحكومة.
• سيكون اعتماد الفحم النظيف من خلال احتجاز وتخزين الكربون بطيء جداً ولن يكون قابلاً للتطبيق في العقد أو العقدين القادمين لعدد من الأسباب، بما في ذلك التقدم البطيء نحو إثبات قابلية التطبيق على نطاق واسع وخفض التكلفة. ومع ذلك، يمكن لتكنولوجيا احتجاز الكربون وتخزينه أن تلعب دوراً حيوياً في خفض انبعاثات الكربون من محطات طاقة الوقود التقليدية إذا وحيث يمكن تحسين اقتصادها بشكل كبير من قبل تطبيقات معينة مثل تعزيز استرجاع.
ويقول راند ستيفان، الشريك والعضو المنتدب في مجموعة بوسطن الاستشارية في الشرق الأوسط والخبير في مواضيع الاستدامة والطاقة "إن تقرير مجموعة بوسطن الاستشارية هذا حول الطاقة البديلة يسلط الضوء على تأثيرها العميق على واقع الطاقة ويحث الشركات والدول على خوض التحدي وإعادة النظر في استراتيجياتها". ويضيف قائلاً "من المهم أن تدرك دول الشرق الأوسط الأثر المحتمل للتقنيات المختلفة وصلتها المباشرة بالمنطقة وأهمية وضع استراتيجيات لتمنح المنطقة مركزاً متقدماً في تنمية الطاقة البديلة".
وسسلطت مجموعة بوسطن الاستشارية الضوء على العديد من النتائج الرئيسية ذات الصلة الكبيرة في ما يتعلق بتحديد وإعادة النظر في استراتيجيات الطاقة البديلة في الشرق الأوسط:
• ينخفض منحنى التكلفة للطاقة الشمسية المركزة بسرعة وبحلول عام 2020 حيث يمكن أن تصبح قادرة على المنافسة مع مصادر توليد الطاقة التقليدية مما يساعدها على تحقيق النمو إلى حد كبير دون الاعتماد على الإعانات الحكومية. كذلك فإن تكلفة الطاقة الشمسية الكهروضوئية آخذة في الانخفاض بسرعة وعلى الرغم من التحديات الكامنة التي تفرضها طبيعتها المتقطعة، يمكن لهذه التقنية أيضا أن تؤثر بشكل مدمر على الوضع الراهن.
• في الشرق الأوسط، تستطيع تقنيات استخدام الطاقة الشمسية توفير حصة ذات الصلة للطلب المحلي على الطاقة بمجرد أن تصبح تنافسية من حيث التكلفة، لكن قد يستغرق تحقيق تكافؤ في الطاقة الاسمية في المنطقة وقتا أطول من غيرها من الأسواق نظرا لتوافر الوقود الأحفوري بشكل مباشر وقليل التكلفة، فضلاً عن الدعم المقدم لتوليد الطاقة. ولذلك ينبغي تقييم القدرة التنافسية لتقنيات استخدام الطاقة الشمسية وموقعها في نظام الجدارة مع أخذ أسعار السوق التقليدية بعين الاعتبار أي بما في ذلك النظر في تكلفة الفرصة البديلة. وستحتاج البلدان إلى إزالة أي تشويه من تحليل المنفعة الاقتصادية.
• بمجرد أن تصبح تنافسية من حيث التكلفة، ستشكل احتياجات الأراضي الأساسية في المواقع ذات الأشعة العالية وتوافر شبكات النقل حواجز كبيرة لبدء تنفيذ تقنيات الطاقة الشمسية على نطاق واسع. وقد يخلق هذا الأمر فرصة لمنطقة الشرق الأوسط للعب دور كمصدّر للطاقة الشمسية إلى المناطق المجاورة، وخصوصاً إلى أوروبا. وعلى الرغم من التحديات التي لا تزال عديدة وكثير منها لم يحل بعد، فإن مشاريع مثل مبادرة "ديزيرتيك" تمهد فعلاً الطريق لتأسيس سوق لتصدير الطاقة الشمسية في المستقبل.
• إن تطوير كل من الأسواق المحلية وأسواق تصدير الطاقة الشمسية يتطلب مجموعة متينة من الكفاءات في مجال وضع المشاريع ومن المحتمل، حيثما يكون مناسباً، في مجالات البحث والتطوير وتصنيع التكنولوجيا. كما أن الحجم الصغير نسبياً للأسواق الوطنية في الشرق الأوسط يخلق تحديات لبناء مراكز خبرة قوية، مما يجعل التعاون الإقليمي مجالاً رئيسياً ينبغي التحقق منه من أجل تطوير الكفاءات ونشر أفضل الممارسات في جميع أنحاء المنطقة.
• على الرغم من القدرة العامة لاحتجاز وتخزين الكربون مع احتمال انقطاع في المدى المتوسط، هناك مجالات محددة من الفرص التي يمكن استهدافها وتطويرها بشكل انتقائي. وعلى وجه خاص فإن استخدام ثاني أوكسيد الكربون المحتجز لتعزيز استرجاع النفط يمكن أن يعزز اقتصاد سلسلة القيمة لاحتجاز وتخزين الكربون ويعرض حالات أعمال قابلة للتطبيق. ومن شأن ذلك أن يعتمد على القرب بين المصادر الكبيرة انبعاث ثاني أوكسيد الكربون وحقول النفط المناسبة على نحو كاف، مما قد يكون عليه الحال في المنطقة كأبو ظبي على سبيل المثال، حيث يمكن لسجلات عائدات النفط الإضافية و/أو وتوفير الغاز الطبيعي جعل مثل هذه المشاريع قابلة للتطبيق.
• من المتوقع عالمياً أن يبقى احتجاز وتخزين الكربون وتعزيز استرجاع النفط من الأسواق المتخصصة، نظراً لمحدودية الفرص المتاحة في ما يتعلق بتوافر ثاني أوكسيد الكربون (في كميات مضطردة وكبيرة) في موقع مشترك مع خزانات النفط مناسبة، لكن المزايا الفريدة التي تملكها المنطقة، وخاصة في أبو ظبي، من شأنها أن تعززها كحاضنة محتملة لتطوير وبدء تنفيذ تقنية احتجاز الكربون وتخزينه والاستخلاص المعزز للنفط. ولا ينبغي تجاهل هذا الأمر من قبل الحكومات التي تحتاج لضمان تكافؤ الفرص المناسبة للقيام بتطوير من هذا النوع (السياسة والتنظيم والإدارة).
وفي هذا السياق، قال ستيفان:"تشكل تقنيات كل من الطاقة الشمسية المركزة والطاقة الشمسية الكهروضوئية سمة مميزة بالنسبة لاستراتيجيات الطاقة البديلة في الشرق الأوسط، نظراً لقدرتها على التعطيل وأهميتها العالية في المنطق. كما يتمتع الشرق الأوسط بمزايا فريدة لتقنيات محددة لاحتجاز وتخزين الكربون، مثل الاستخلاص المعزز للنفط، مما يجعل هذه التقنية أولوية أخرى بالنسبة لبعض البلدان في المنطقة ". وأضاف قائلاً: "يمكن لاستراتيجية مركزة حول هذه القطاعات أن تعزز مكانة بلدان مختلفة في الشرق الأوسط، وحيثما كان ذلك ممكن في المنطقة ككل، لتكون لاعباً عالمياً رئيسياً في مجال الطاقة البديلة".
في يوم الجمعة, 10 ديسمبر 2010
راند ستيفان شريك وعضو منتدب في مجموعة بوسطن الاستشارية في الشرق الأوسط.يرى تقرير جديد أن العديد من تقنيات الطاقة البديلة تقترب من نقطة تحول في تنميتها، وقد يصل الوقت الذي سيكون لها فيه تأثير عميق على المشهد العالمي للطاقة أسرع مما يعتقد.
درس تقرير جديد حالة 7 من أهم تقنيات الطاقة البديلة وهي الوقود الحيوي المتقدم والمركبات الكهربائية والطاقة الشمسية المركزة والطاقة الشمسية الكهروضوئية وطاقة الرياح الشاطئية وطاقة الرياح البحرية والفحم النظيف من خلال احتجاز وتخزين الكربون.
أوكان من بين النتائج الرئيسية التي توصل إليها التقرير الذي أصدرته مجموعة بوسطن الاستشارية بعنوان "ما هي الخطوة التالية بالنسبة للطاقة البديلة"ما يلي:
• سيتسارع اعتماد ونمو الوقود الحيوي المتقدم والطاقة الشمسية المركزة والطاقة الشمسية الكهروضوئية. وستتجه هذه التقنيات نحو تغيير مزيج الطاقة العالمي في وقت مبكر أكثر مما هو مقدر عادة. فتكاليفها تنخفض بسرعة وهي على الطريق لتصبح فيه تنافسية إلى حد كبير من حيث التكلفة مع الإشارة إلى أنه من المحتمل أن تنخفض تكلفة العمر التشغيلي لكل من الطاقة الشمسية المركزة والطاقة الشمسية الكهروضوئية إلى أقل من 0.10 دولار لكل كيلووات في الساعة بحلول عام 2020.
• سيتم اعتماد طاقة الرياح الشاطئية بشكل ثابت وستشهد نمواً مستمراً. تعد هذه الطاقة تنافسية بالفعل من حيث التكلفة مع مصادر تقليدية للطاقة منتشرة في مواقع متميزة، حيث يمكنها توفير تكلفة للعمر التشغيلي قدرها 0.09 دولار أو 0.10 دولار لكل كيلوواط في الساعة، مع الإشارة إلى أن تكلفتها ستستمر في الانخفاض. وفي المقابل، من المحتمل أن تواجه طاقة الرياح البحرية صعوبات في محاولتها لتجاوز النمو المدعوم من الحكومة وستنمو فقط في عدد قليل من البلدان المستعدة لمواصلة الحصول على إعانات كبيرة من الحكومة.
• سيكون اعتماد الفحم النظيف من خلال احتجاز وتخزين الكربون بطيء جداً ولن يكون قابلاً للتطبيق في العقد أو العقدين القادمين لعدد من الأسباب، بما في ذلك التقدم البطيء نحو إثبات قابلية التطبيق على نطاق واسع وخفض التكلفة. ومع ذلك، يمكن لتكنولوجيا احتجاز الكربون وتخزينه أن تلعب دوراً حيوياً في خفض انبعاثات الكربون من محطات طاقة الوقود التقليدية إذا وحيث يمكن تحسين اقتصادها بشكل كبير من قبل تطبيقات معينة مثل تعزيز استرجاع.
ويقول راند ستيفان، الشريك والعضو المنتدب في مجموعة بوسطن الاستشارية في الشرق الأوسط والخبير في مواضيع الاستدامة والطاقة "إن تقرير مجموعة بوسطن الاستشارية هذا حول الطاقة البديلة يسلط الضوء على تأثيرها العميق على واقع الطاقة ويحث الشركات والدول على خوض التحدي وإعادة النظر في استراتيجياتها". ويضيف قائلاً "من المهم أن تدرك دول الشرق الأوسط الأثر المحتمل للتقنيات المختلفة وصلتها المباشرة بالمنطقة وأهمية وضع استراتيجيات لتمنح المنطقة مركزاً متقدماً في تنمية الطاقة البديلة".
وسسلطت مجموعة بوسطن الاستشارية الضوء على العديد من النتائج الرئيسية ذات الصلة الكبيرة في ما يتعلق بتحديد وإعادة النظر في استراتيجيات الطاقة البديلة في الشرق الأوسط:
• ينخفض منحنى التكلفة للطاقة الشمسية المركزة بسرعة وبحلول عام 2020 حيث يمكن أن تصبح قادرة على المنافسة مع مصادر توليد الطاقة التقليدية مما يساعدها على تحقيق النمو إلى حد كبير دون الاعتماد على الإعانات الحكومية. كذلك فإن تكلفة الطاقة الشمسية الكهروضوئية آخذة في الانخفاض بسرعة وعلى الرغم من التحديات الكامنة التي تفرضها طبيعتها المتقطعة، يمكن لهذه التقنية أيضا أن تؤثر بشكل مدمر على الوضع الراهن.
• في الشرق الأوسط، تستطيع تقنيات استخدام الطاقة الشمسية توفير حصة ذات الصلة للطلب المحلي على الطاقة بمجرد أن تصبح تنافسية من حيث التكلفة، لكن قد يستغرق تحقيق تكافؤ في الطاقة الاسمية في المنطقة وقتا أطول من غيرها من الأسواق نظرا لتوافر الوقود الأحفوري بشكل مباشر وقليل التكلفة، فضلاً عن الدعم المقدم لتوليد الطاقة. ولذلك ينبغي تقييم القدرة التنافسية لتقنيات استخدام الطاقة الشمسية وموقعها في نظام الجدارة مع أخذ أسعار السوق التقليدية بعين الاعتبار أي بما في ذلك النظر في تكلفة الفرصة البديلة. وستحتاج البلدان إلى إزالة أي تشويه من تحليل المنفعة الاقتصادية.
• بمجرد أن تصبح تنافسية من حيث التكلفة، ستشكل احتياجات الأراضي الأساسية في المواقع ذات الأشعة العالية وتوافر شبكات النقل حواجز كبيرة لبدء تنفيذ تقنيات الطاقة الشمسية على نطاق واسع. وقد يخلق هذا الأمر فرصة لمنطقة الشرق الأوسط للعب دور كمصدّر للطاقة الشمسية إلى المناطق المجاورة، وخصوصاً إلى أوروبا. وعلى الرغم من التحديات التي لا تزال عديدة وكثير منها لم يحل بعد، فإن مشاريع مثل مبادرة "ديزيرتيك" تمهد فعلاً الطريق لتأسيس سوق لتصدير الطاقة الشمسية في المستقبل.
• إن تطوير كل من الأسواق المحلية وأسواق تصدير الطاقة الشمسية يتطلب مجموعة متينة من الكفاءات في مجال وضع المشاريع ومن المحتمل، حيثما يكون مناسباً، في مجالات البحث والتطوير وتصنيع التكنولوجيا. كما أن الحجم الصغير نسبياً للأسواق الوطنية في الشرق الأوسط يخلق تحديات لبناء مراكز خبرة قوية، مما يجعل التعاون الإقليمي مجالاً رئيسياً ينبغي التحقق منه من أجل تطوير الكفاءات ونشر أفضل الممارسات في جميع أنحاء المنطقة.
• على الرغم من القدرة العامة لاحتجاز وتخزين الكربون مع احتمال انقطاع في المدى المتوسط، هناك مجالات محددة من الفرص التي يمكن استهدافها وتطويرها بشكل انتقائي. وعلى وجه خاص فإن استخدام ثاني أوكسيد الكربون المحتجز لتعزيز استرجاع النفط يمكن أن يعزز اقتصاد سلسلة القيمة لاحتجاز وتخزين الكربون ويعرض حالات أعمال قابلة للتطبيق. ومن شأن ذلك أن يعتمد على القرب بين المصادر الكبيرة انبعاث ثاني أوكسيد الكربون وحقول النفط المناسبة على نحو كاف، مما قد يكون عليه الحال في المنطقة كأبو ظبي على سبيل المثال، حيث يمكن لسجلات عائدات النفط الإضافية و/أو وتوفير الغاز الطبيعي جعل مثل هذه المشاريع قابلة للتطبيق.
• من المتوقع عالمياً أن يبقى احتجاز وتخزين الكربون وتعزيز استرجاع النفط من الأسواق المتخصصة، نظراً لمحدودية الفرص المتاحة في ما يتعلق بتوافر ثاني أوكسيد الكربون (في كميات مضطردة وكبيرة) في موقع مشترك مع خزانات النفط مناسبة، لكن المزايا الفريدة التي تملكها المنطقة، وخاصة في أبو ظبي، من شأنها أن تعززها كحاضنة محتملة لتطوير وبدء تنفيذ تقنية احتجاز الكربون وتخزينه والاستخلاص المعزز للنفط. ولا ينبغي تجاهل هذا الأمر من قبل الحكومات التي تحتاج لضمان تكافؤ الفرص المناسبة للقيام بتطوير من هذا النوع (السياسة والتنظيم والإدارة).
وفي هذا السياق، قال ستيفان:"تشكل تقنيات كل من الطاقة الشمسية المركزة والطاقة الشمسية الكهروضوئية سمة مميزة بالنسبة لاستراتيجيات الطاقة البديلة في الشرق الأوسط، نظراً لقدرتها على التعطيل وأهميتها العالية في المنطق. كما يتمتع الشرق الأوسط بمزايا فريدة لتقنيات محددة لاحتجاز وتخزين الكربون، مثل الاستخلاص المعزز للنفط، مما يجعل هذه التقنية أولوية أخرى بالنسبة لبعض البلدان في المنطقة ". وأضاف قائلاً: "يمكن لاستراتيجية مركزة حول هذه القطاعات أن تعزز مكانة بلدان مختلفة في الشرق الأوسط، وحيثما كان ذلك ممكن في المنطقة ككل، لتكون لاعباً عالمياً رئيسياً في مجال الطاقة البديلة".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق